تبرع الأخوان "علي حمزة ومحمد رزان"  بالمبلغ الذي جمعاه في حصالة نقودهم لشراء تلفون لوحي "تابليت" للأطفال في إدلب، وذلك عبر الحملة التي أطلقتها تحت شعار" لنحول الشتاء إلى ربيع كلا يبرد الأطفال".

صرح علي حمزة كوركوتان  الذي جاء إلى ديار بكر مع شقيقه محمد رزان  بأنهم وفروا هذا المال لشراء أجهزة لوحية، حيث عبر عن ذلك قائلاً: "عندما رأيت إخواننا يرتعشون من البرد على شاشة التلفاز، أردت التبرع بالمال الذي وفرته لقافلة الأمل".

كما صرح محمد كوكسال أحد مسؤولي قافلة الأمل في ديار بكر موضحاً شكره لهم ولعائلاتهم على هذه التربية الصالحة والعمل الخيّر، حيث قال "أتمنى أن يزداد عدد هذه المساعدات، فعندما يربي الآباء  أولادهم على هذه المشاعر والأفكار ستكون أيامنا المقبلة أفضل إن شاء الله، ونرجو الله أن نقدم لهم هذه الثقة التي أعطوها لهم، وسنؤدي هذا الآمانات التي أخذنا إلى أصحابها في أقرب وقت إن شاء الله ".(İLKHA)